أصدرت رابطة المخرجين في بريطانيا لائحة بالإرشادات الخاصة بمشاهد الجنس والتعري.
وتهدف الرابطة، التي تمثل مخرجي السينما والتلفزيون في بريطانيا، إلى إيضاح أفضل طريقة للعمل مع الممثلين ومنسقي مشاهد الجنس والتعري في الأفلام وغيرهم.
ويأتي ذلك بعد يوم من قول الممثلة إميليا كلارك، التي لعبت دور دينييريس تارغيريان "أم التنانين" في مسلسل "لعبة العروش" الشهير، إنها وجدت مشاهد العري في المسلسل "صعبة"وإنها أُجبرت على التعري في أدوار أخرى.
وقالت "دايركتورز يو كيه"، رابطة المخرجين البريطانيين، إن "من حق الجميع الشعور بالأمان أثناء العمل".
وأضافت "هذا ينطبق على العمل في هوليوود أو في مسلسل أو في فيلم قصير".
وتأتي الإرشادات الجديدة، التي تدعمها مؤسسات مثل بافتا وبي أف أي (معهد الفيلم البريطاني)، عقب ظهور حركة "أنا أيضا" ومزاعم أن بعض المخرجين والمنتجين طلبوا خدمات جنسية مقابل التمثيل.
وتوصي الإرشادات بمنع التعري التام في أي اختبار للعب دور في فيلم أو مسلسل وبمنع نصف التعري في الاختبارات الأولى للتمثيل.
وتنص الإرشادات على أن "اختبارات الأداء، بسبب طبيعتها الخاصة، تبنى على أساس اختلال موازين القوى" وأن "بعض الممثلين قد يشعرون أنهم ملزمون بالاستجابة لطلبات غير مريحة للحصول على الدور".
وتوصي الرابطة أن يرتدي الممثلات البكيني والممثلون سترة سباحة وأن يكونوا مع مرافق إضافة إلى المطالبة بإخطار يسبق اختبار التمثيل بنحو 48 ساعة والحصول على نص كامل لأي مشاهد تطلب تتطلب عريا غير كامل.
كما يجب أيضا على المنتجين الحصول على موافقة واضحة مكتوبة من الممثل أو الممثلة قبل تصويرهم في مشاهد "عري تام أو شبه عري".
وقالت سوزان وايت رئيسة رابطة المخرجين البريطانيين "نحن جميعا هنا لأننا نريد أن نروي قصصا مؤثرة، ولا يجب وضع أي ممثل أو فرد من الطاقم في موقف يشعره بأنه غير آمن أو مستَغل، خاصة إن كانوا يعملون في مشاهد حساسة".
وقالت وايت، المخرجة الحائزة على جائزة البافتا "طوال مسيرتي العملية عرفت أهمية التعامل مع المحتوى الحساس باحترافية".
وأضافت "لائحة الإرشادات التي وضعتها رابطة المخرجين البريطانيين تضع المعايير المنظمة لإخراج المشاهد الحميمية، وستساعد في خلق بيئة عمل آمنة للجميع أثناء تصوير فيلم أو مسلسل".
ووصف تصريح للبافتا الرابطة بأنها "ذات أهمية حيوية" في التعامل مع "التنمر والتحرش" في صناعة السينما.
الطريف أنه ذكر في هذا السياق اسم ووبي غولدبرغ، الممثلة الأمريكية التي جسدت دور وسيطة روحانية في فيلم "غوست" (الشبح). تحققت من مترجمي، مما إذا كان ما سمعته صحيحا أم لا، ليرد عليّ بالإيجاب. وتطلب الأمر مني بعض الوقت، لكي أدرك أن الضابط البورمي من عشاق هذا العمل السينمائي.
على أي حال، تشكل المهمة التي قام بها هذا الرجل، ممارسة ترتبط بالمعتقدات الروحية السائدة في ميانمار منذ أمد بعيد. وقد روى لي تفاصيلها، ونحن نجلس على مقهى خاوٍ من الرواد تقريبا في "ناي بي تاو"، يقع بالقرب من قناة لمياه الصرف، لطفّ وجودها من حرارة الجو في المدينة، التي يعني اسمها حرفيا "دار الملوك".
وتختلف "ناي بي تاو" عن أي مدينة بورمية أخرى، فهي شاسعة المساحة للغاية وقليلة السكان بشدة في الوقت نفسه. تخلو شوارعها تقريبا من حركة المرور، ولا يوجد فيها القليل مما يمكن أن يراه الزائر أو المقيم. لذا عادة ما تُوصف بأنها "مدينة أشباح". لكن المفارقة أنها صارت الآن، وبحسب المعتقدات المحلية، خالية تماما من الأشباح!
وتهدف الرابطة، التي تمثل مخرجي السينما والتلفزيون في بريطانيا، إلى إيضاح أفضل طريقة للعمل مع الممثلين ومنسقي مشاهد الجنس والتعري في الأفلام وغيرهم.
ويأتي ذلك بعد يوم من قول الممثلة إميليا كلارك، التي لعبت دور دينييريس تارغيريان "أم التنانين" في مسلسل "لعبة العروش" الشهير، إنها وجدت مشاهد العري في المسلسل "صعبة"وإنها أُجبرت على التعري في أدوار أخرى.
وقالت "دايركتورز يو كيه"، رابطة المخرجين البريطانيين، إن "من حق الجميع الشعور بالأمان أثناء العمل".
وأضافت "هذا ينطبق على العمل في هوليوود أو في مسلسل أو في فيلم قصير".
وتأتي الإرشادات الجديدة، التي تدعمها مؤسسات مثل بافتا وبي أف أي (معهد الفيلم البريطاني)، عقب ظهور حركة "أنا أيضا" ومزاعم أن بعض المخرجين والمنتجين طلبوا خدمات جنسية مقابل التمثيل.
وتوصي الإرشادات بمنع التعري التام في أي اختبار للعب دور في فيلم أو مسلسل وبمنع نصف التعري في الاختبارات الأولى للتمثيل.
وتنص الإرشادات على أن "اختبارات الأداء، بسبب طبيعتها الخاصة، تبنى على أساس اختلال موازين القوى" وأن "بعض الممثلين قد يشعرون أنهم ملزمون بالاستجابة لطلبات غير مريحة للحصول على الدور".
وتوصي الرابطة أن يرتدي الممثلات البكيني والممثلون سترة سباحة وأن يكونوا مع مرافق إضافة إلى المطالبة بإخطار يسبق اختبار التمثيل بنحو 48 ساعة والحصول على نص كامل لأي مشاهد تطلب تتطلب عريا غير كامل.
كما يجب أيضا على المنتجين الحصول على موافقة واضحة مكتوبة من الممثل أو الممثلة قبل تصويرهم في مشاهد "عري تام أو شبه عري".
وقالت سوزان وايت رئيسة رابطة المخرجين البريطانيين "نحن جميعا هنا لأننا نريد أن نروي قصصا مؤثرة، ولا يجب وضع أي ممثل أو فرد من الطاقم في موقف يشعره بأنه غير آمن أو مستَغل، خاصة إن كانوا يعملون في مشاهد حساسة".
وقالت وايت، المخرجة الحائزة على جائزة البافتا "طوال مسيرتي العملية عرفت أهمية التعامل مع المحتوى الحساس باحترافية".
وأضافت "لائحة الإرشادات التي وضعتها رابطة المخرجين البريطانيين تضع المعايير المنظمة لإخراج المشاهد الحميمية، وستساعد في خلق بيئة عمل آمنة للجميع أثناء تصوير فيلم أو مسلسل".
ووصف تصريح للبافتا الرابطة بأنها "ذات أهمية حيوية" في التعامل مع "التنمر والتحرش" في صناعة السينما.
كان حديثي مع ضابط الجيش البورمي أونغ
خانت، مثيرا للاهتمام والفضول إلى حد كبير، فخلال جلستنا في عاصمة بلاده
"ناي بي تاو"، كشف لي تفاصيل مهمة وفريدة من نوعها كُلِف بها قبل سنوات: نقل أرواح موتى دُفِنَت جثثهم في مقبرة اضطرت السلطات إلى إزالتها قبل
سنوات، لإفساح المجال لتشييد معبد ومبنى لمحكمة في مكانها.
أثناء
الجلسة، حدثني الضابط الأربعيني الوسيم - وهو يجلس أمامي مضطجعا في مقعده - عن أن هناك أُناسا يتحلون بمقدرة خاصة على الاتصال بالأرواح، وبوسعهم
"إبلاغها بأن الوقت قد حان لأن تُنقل من أماكنها". الطريف أنه ذكر في هذا السياق اسم ووبي غولدبرغ، الممثلة الأمريكية التي جسدت دور وسيطة روحانية في فيلم "غوست" (الشبح). تحققت من مترجمي، مما إذا كان ما سمعته صحيحا أم لا، ليرد عليّ بالإيجاب. وتطلب الأمر مني بعض الوقت، لكي أدرك أن الضابط البورمي من عشاق هذا العمل السينمائي.
على أي حال، تشكل المهمة التي قام بها هذا الرجل، ممارسة ترتبط بالمعتقدات الروحية السائدة في ميانمار منذ أمد بعيد. وقد روى لي تفاصيلها، ونحن نجلس على مقهى خاوٍ من الرواد تقريبا في "ناي بي تاو"، يقع بالقرب من قناة لمياه الصرف، لطفّ وجودها من حرارة الجو في المدينة، التي يعني اسمها حرفيا "دار الملوك".
وتختلف "ناي بي تاو" عن أي مدينة بورمية أخرى، فهي شاسعة المساحة للغاية وقليلة السكان بشدة في الوقت نفسه. تخلو شوارعها تقريبا من حركة المرور، ولا يوجد فيها القليل مما يمكن أن يراه الزائر أو المقيم. لذا عادة ما تُوصف بأنها "مدينة أشباح". لكن المفارقة أنها صارت الآن، وبحسب المعتقدات المحلية، خالية تماما من الأشباح!
Comments
Post a Comment