"استمر الأمر ساعات وساعات"، هكذا تحدثت سالي أوين، وهي ثنائية الجنس،
وهي تروي ما تقول إنه تجربة تعرضها للاغتصاب من قبل اثنين من مغايري الجنس.
وقالت سالي "هناك الكثير الذي لا أذكره، ولكنني أتذكر الألم"، ولكنها على يقين من أن ميولها الجنسية شكلت جزءا من دوافع تعرضها للاغتصاب.
وأشار باحثون من الولايات المتحدة إلى أنه بالمقارنة مع النساء اللاتي يملن إلى الجنس الآخر والنساء المثليات، فإن النساء اللاتي يملن إلى الجنسين أكثر تعرضا للعنف الجنسي.
ويرى مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن النساء الثنائيات الجنس والمثليات "يواجهن بشكل خاص احتمال" التعرض للعنف الجنسي.
ووفقا للإحصائيات الرسمية، فإن 0.7 في المئة من تعداد بريطانيا يعرفون أنفسهم بأنهم من ثنائي الجنس ويميلون للجنسين.
وقالت سالي "قدما لي الكثير من الشراب قبل أن أكتفي بشرب الماء لأنني احتسيت الكثير من الشراب. ولكنني كنت أجد أمامي دوما فودكا وليس ماء".
وقالت سالي إنه قبيل الاعتداء سألها الرجل والمرأة الكثير من الأسئلة حول ميولها الجنسية، وهو أمر لم تجده غريبا في البداية، بسبب عملها كناشطة في مجال حقوق أصحاب الميول الجنسية الثنائية.
وأوضحت "عندما نهضت للذهاب للفراش، نهضا هما أيضا وأمسكا بي وهكذا بدأت الأحداث".
وأضافت "أتذكر بعض ما حدث، مثل تعرضي للضرب بشدة قرب رأسي حتى تحول كل شيء للون الأبيض ولم أعد أرى شيئا".
وقالت سالي " كنت هناك مدة ست ساعات والسبب الوحيد الذي جعلهما يتركاني في نهاية المطاف هو أنه كان يتوجب عليهما الذهاب للعمل".
وواصلت "وهكذا ذهبت للبيت، ثم فقدت الوعي لفترة، وعندما استيقظت ذهبت للطوارئ في المستشفى".
وعلى الرغم من العنف، لم ترى سالي ما حدث لها على أنه اغتصاب إلا لاحقا.
وقالت سالي "الكثير من الناس ينظرون إلى الازدواجية الجنسية على أنها مجرد نوع من الممارسات الإباحية بين امرأتين ورجل واحد وهذا أثر على ما حدث لي"
وتقول سالي إنها لم تذهب للشرطة لأنها تشعر أن المحكمة لم تكن لتنصفها.
ولا يدان إلا 2% من المتهمين في قضايا الاغتصاب التي يتم الإبلاغ عنها في إنجلترا وويلز
وأضافت "على الرغم من دعمي الكامل لمن يبلغون الشرطة عن تعرضهم للعنف الجنسي، فإن النساء اللاتي يملن للجنسين يُنظر إليهن على أنهن نهمات ومتبجحات وعلى أنهن السبب في ما يحدث لهن".
وقالت "حتى في حال ما تمكنت من إيصال الأمر إلى ساحات القضاء، وهو أمر ما كان ليحدث لأن المحكمة كانت ستُسقط الدعوى، كان من المستحيل أن أربح".
ويستطيع النواب حاليا التصويت على سلسلة إجراءات لتنظيم مسألة مغادرة الاتحاد التي شابتها حالة من الفوضى.
واستقال 3 من أعضاء الحكومة كي يتسنى لهم دعم التعديل.
وقالت رئيسة الوزراء إنها غير ملتزمة بتبني أي قرار ينتهي إليه أعضاء البرلمان.
ويهدف أعضاء البرلمان إلى توفير ظروف تساعد على ضمان أغلبية تدعم أي اتفاق محتمل.
وحاولت ماي كسب تأييد البرلمانيين بعرض إجراء تصويت على بدائل مختلفة بشأن بريكست تطرحها حكومتها.
لكن أنصار التعديل، الذي طرحه برلماني عن حزب المحافظين، قالوا إنهم لا يثقون في أن الحكومة ستمنح النواب كافة الخيارات المتاحة.
وخسرت الحكومة التصويت الذي جرى في مجلس العموم مساء الاثنين بعدما دعم 329 عضوا التعديل المقترح في مقابل رفض 302.
وصوت ثلث أعضاء مجلس العموم عن حزب المحافظين ضد الحكومة.
وينتظر أن يصوت النواب الأربعاء على سلسلة من القرارات لتحديد الطريقة التي يفضلونها لتنظيم عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وقالت سالي "هناك الكثير الذي لا أذكره، ولكنني أتذكر الألم"، ولكنها على يقين من أن ميولها الجنسية شكلت جزءا من دوافع تعرضها للاغتصاب.
وأشار باحثون من الولايات المتحدة إلى أنه بالمقارنة مع النساء اللاتي يملن إلى الجنس الآخر والنساء المثليات، فإن النساء اللاتي يملن إلى الجنسين أكثر تعرضا للعنف الجنسي.
ويرى مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن النساء الثنائيات الجنس والمثليات "يواجهن بشكل خاص احتمال" التعرض للعنف الجنسي.
ووفقا للإحصائيات الرسمية، فإن 0.7 في المئة من تعداد بريطانيا يعرفون أنفسهم بأنهم من ثنائي الجنس ويميلون للجنسين.
وقالت سالي "قدما لي الكثير من الشراب قبل أن أكتفي بشرب الماء لأنني احتسيت الكثير من الشراب. ولكنني كنت أجد أمامي دوما فودكا وليس ماء".
وقالت سالي إنه قبيل الاعتداء سألها الرجل والمرأة الكثير من الأسئلة حول ميولها الجنسية، وهو أمر لم تجده غريبا في البداية، بسبب عملها كناشطة في مجال حقوق أصحاب الميول الجنسية الثنائية.
وأوضحت "عندما نهضت للذهاب للفراش، نهضا هما أيضا وأمسكا بي وهكذا بدأت الأحداث".
وأضافت "أتذكر بعض ما حدث، مثل تعرضي للضرب بشدة قرب رأسي حتى تحول كل شيء للون الأبيض ولم أعد أرى شيئا".
وقالت سالي " كنت هناك مدة ست ساعات والسبب الوحيد الذي جعلهما يتركاني في نهاية المطاف هو أنه كان يتوجب عليهما الذهاب للعمل".
وواصلت "وهكذا ذهبت للبيت، ثم فقدت الوعي لفترة، وعندما استيقظت ذهبت للطوارئ في المستشفى".
وعلى الرغم من العنف، لم ترى سالي ما حدث لها على أنه اغتصاب إلا لاحقا.
وقالت سالي "الكثير من الناس ينظرون إلى الازدواجية الجنسية على أنها مجرد نوع من الممارسات الإباحية بين امرأتين ورجل واحد وهذا أثر على ما حدث لي"
وتقول سالي إنها لم تذهب للشرطة لأنها تشعر أن المحكمة لم تكن لتنصفها.
ولا يدان إلا 2% من المتهمين في قضايا الاغتصاب التي يتم الإبلاغ عنها في إنجلترا وويلز
وأضافت "على الرغم من دعمي الكامل لمن يبلغون الشرطة عن تعرضهم للعنف الجنسي، فإن النساء اللاتي يملن للجنسين يُنظر إليهن على أنهن نهمات ومتبجحات وعلى أنهن السبب في ما يحدث لهن".
وقالت "حتى في حال ما تمكنت من إيصال الأمر إلى ساحات القضاء، وهو أمر ما كان ليحدث لأن المحكمة كانت ستُسقط الدعوى، كان من المستحيل أن أربح".
في خطوة غير مسبوقة، صوت أعضاء
البرلمان البريطاني لصالح تعديل يمنحهم دورا أكبر في التعامل مع قضية الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست).
ويمثل ذلك صفعة جديدة لرئيسة الوزراء، تيريزا ماي، بعد فشلها في حشد دعم داخل مجلس العموم لاتفاق توصلت إليه مع الاتحاد. ويستطيع النواب حاليا التصويت على سلسلة إجراءات لتنظيم مسألة مغادرة الاتحاد التي شابتها حالة من الفوضى.
واستقال 3 من أعضاء الحكومة كي يتسنى لهم دعم التعديل.
وقالت رئيسة الوزراء إنها غير ملتزمة بتبني أي قرار ينتهي إليه أعضاء البرلمان.
ويهدف أعضاء البرلمان إلى توفير ظروف تساعد على ضمان أغلبية تدعم أي اتفاق محتمل.
وحاولت ماي كسب تأييد البرلمانيين بعرض إجراء تصويت على بدائل مختلفة بشأن بريكست تطرحها حكومتها.
لكن أنصار التعديل، الذي طرحه برلماني عن حزب المحافظين، قالوا إنهم لا يثقون في أن الحكومة ستمنح النواب كافة الخيارات المتاحة.
وخسرت الحكومة التصويت الذي جرى في مجلس العموم مساء الاثنين بعدما دعم 329 عضوا التعديل المقترح في مقابل رفض 302.
وصوت ثلث أعضاء مجلس العموم عن حزب المحافظين ضد الحكومة.
وينتظر أن يصوت النواب الأربعاء على سلسلة من القرارات لتحديد الطريقة التي يفضلونها لتنظيم عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي.
Comments
Post a Comment